Facebook
Twitter
Whatsapp
Youtube
Instagram
TikTok

ترامب: الرسوم الجمركية المضادة ستستهدف جميع البلدان

قناة السعيدة

قال الرئيس الأمريكي إنه سفرض رسوماً جمركية شاملة على جميع الدول هذا الأسبوع، وليس عدداً محدوداً من الدول صاحبة الاختلالات التجارية مع بلاده، بينما تسعى بريطانيا وأوروبا لتجنب حرب تجارية وتبحث عن تسويات.قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الأحد (30 مارس/آذار 2025) إن الرسوم الجمركية المضادة التي سيعلن عنها هذا الأسبوع ستشمل جميع البلدان وليس عدداً محدوداً من الدول صاحبة الاختلالات التجارية الأوسع مع الولايات المتحدة. ووعد ترامب بإعلان خطة هائلة للرسوم الجمركية يوم الأربعاء الذي أطلق عليه "يوم التحرير". وفرض الرئيس الأمريكي بالفعل رسوماً على واردات الألمنيوم والصلب والسيارات، إلى جانب زيادة الرسوم على جميع الواردات من الصين. وقال للصحفيين على متن طائرة الرئاسة "سنبدأ بجميع البلدان". وذكر المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في حديثه إلى فوكس بيزنس في الآونة الأحيرة أن الرسوم ستركز على الدول صاحبة الاختلالات التجارية الأوسع مع الولايات المتحدة وعددها 10 إلى 15 دولة، وذلك دون أن يحددها. ويرى ترامب الرسوم الجمركية وسيلة لحماية الاقتصاد الأمريكي من منافسة عالمية غير عادلة وورقة تفاوضية تحصل بموجبها الولايات المتحدة على شروط أفضل. ومع ذلك أدى القلق إزاء الحرب التجارية إلى اضطرابات في الأسواق ومخاوف من الركود الاقتصادي في الولايات المتحدة. وقال ترامب إنه سيفرض حزمة من الرسوم الجمركية المضادة على الدول التي تطبق رسوما على الصادرات الأمريكية. وفي فبراير/شباط وقع ترامب مذكرة يدرس بموجبها مسؤولو التجارة في الولايات المتحدة كل بلد على حدة لوضع قائمة من التدابير المضادة المصممة خصيصا لكل دولة. وأشار الرئيس الأمريكي الأسبوع الماضي إلى احتمال تقليص نطاق الرسوم الجمركية وفرضها في بعض الحالات بمعدلات أقل من المطبق على الولايات المتحدة. مفاوضات بريطانية - أمريكية ناقش رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مكالمة هاتفية مساء الأحد "المفاوضات المثمرة" بشأن صفقة الازدهار الاقتصادي بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة، واتفقا على أنها ستستمر بخطى سريعة ، حسبما ذكر داونينج ستريت. وذكرت وكالة بي إيه ميديا البريطانية أن المملكة المتحدة تحاول التفاوض للحصول على إعفاء من التعريفات الجمركية على الواردات إلى الولايات المتحدة. وتشير التقارير إلى إن المفاوضات تجرى بشكل مكثف، مع تحركات من أجل تقليص أو حتى إلغاء ضريبة بريطانية على شركات التكنولوجيا الأمريكية الكبرى بين أوراق المساومة. وأعطى المتحدث باسم داونينج ستريت تفاصيل عن مكالمة مساء الأحد بين الزعيمين. وقال:"ناقشا المفاوضات المثمرة بين فرقهم المعنية بشأن صفقة الازدهار الاقتصادي بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة، واتفقا على أنها ستستمر بخطى سريعة هذا الأسبوع". وأعلن الرئيس الأمريكي عن فرض ضريبة استيراد بنسبة 25% على جميع السيارات الواردة إلى الولايات المتحدة، وهي خطوة من المتوقع أن تؤثر على الشركات البريطانية لصناعة السيارات الفاخرة مثل رولز رويس وأستون مارتن. وسوف تضاف الضريبة إلى سلسلة من الرسوم الجمركية التي من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ في 2 أبريل/نيسان المقبل، والتي قد تشمل ضريبة عامة بنسبة 20% على المنتجات البريطانية ردا على معدل ضريبة القيمة المضافة. وقال ستارمر إن المملكة المتحدة "تحتفظ بالحق" في فرض رسوم جمركية انتقامية على الولايات المتحدة إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق لإعفاء المملكة المتحدة. باريس تريد تجنب حرب تجارية قال وزير التجارة الفرنسي لوران سان مارتن إن باريس لا تزال تأمل في أن تتجنب أوروبا حرباً تجارية مع الولايات المتحدة، لكنها سترد بإجراءات مماثلة إذا فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرسوم الجمركية التي أعلنها يوم الأربعاء. وأضاف في مقابلة مع إذاعة (آر.تي.إل) اليوم الاثنين "لن تكون أوروبا موحدة وقوية أبدا إذا سمحت لنفسها بأن تُدفع إلى حرب تجارية لا تريدها. ومع ذلك، يجب عليها دائما طرح جدول أعمال إيجابي". شولتس: أوروبا منفتحة على "تسوية" قال المستشار الألماني أولاف شولتس الأحد إن الاتحاد الأوروبي سيرد بحزم على الرسوم الجمركية التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لكنّه شدّد على أن التكتل منفتح أيضا على تسوية. ولدى افتتاحه معرضا تجارياً في هانوفر، قال شولتس "من الواضح أننا كاتحاد أوروبي... سنرد بشكل واضح وحاسم على سياسة الولايات المتحدة في ما يتّصل بالرسوم الجمركية". لكنه لفت إلى أن التكتل "مستعد دائما وفي كل وقت للعمل من أجل التوصل إلى تسوية وتعاون". وتابع شولتس "أقول للولايات المتحدة إن هدف أوروبا يبقى التعاون، ولكن إذا لم تترك لنا الولايات المتحدة أي خيار، على غرار ما هي عليه الحال مع الرسوم الجمركية على الصلب والألمنيوم، فسوف نرد كاتحاد أوروبي موحّد". وفي منتصف آذار/مارس دخلت حيّز التنفيذ رسوم جمركية على واردات الولايات المتحدة من الصلب والألمنيوم، ويدخل رد الاتحاد الأوروبي على هذه الرسوم حيّز التنفيذ في نيسان/أبريل. وبصفتها مصنّعاً ومصدّراً رئيسياً للسيارات، يمكن أن تتضرّر ألمانيا بشدة من هذه الرسوم الجمركية التي كانت محور زيارة لواشنطن أجراها وزير المالية يورغ كوكيس الأسبوع الماضي. وتعهدت ألمانيا برد قاس على الرسوم الجمركية، وقد شدّد متحدث باسم الحكومة على عدم استبعاد أي شيء. لكن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني دعت السبت إلى اتّباع نهج "عقلاني" في التعامل مع حرب الرسوم الجمركية المتصاعدة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، مؤكدة أهمية الوحدة عبر الأطلسي. من جهتها، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين إن الاتحاد الأوروبي يأسف "بشدة" لقرار الولايات المتحدة فرض رسوم جمركية بنسبة 25 بالمئة على وارداتها من السيارات الأوروبية، لافتة إلى أن بروكسل "ستواصل البحث عن حلول تفاوضية" مع الولايات المتحدة. ع.ح/ح.ز (رويترز/ د ب أ/أ ف ب)

فيديوهات قد تثير إهتمامك