Facebook
Twitter
Whatsapp
Youtube
Instagram
TikTok

اجتماع ثلاثي بين ماكرون وعون والشرع... ما أهم الملفات؟

قناة السعيدة

عشية زيارة الرئيس اللبناني إلى باريس، الإليزيه يعلن عن اجتماع ثلاثي بين الرؤوساء إيمانويل ماكرون وجوزيف عون وأحمد الشرع لبحث الأمن على الحدود السورية-اللبنانية. في وقت يترقب لبنان دعماً فرنسياً لتحريك عجلة الاقتصاد.أعلن الإليزيه اليوم الخميس (27 مارس/آذار 2025) أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي يستقبل الجمعة في باريس نظيره اللبناني جوزيف عون، سيعقد أيضًا "اجتماعًا ثلاثيًا" معه ومع الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، الذي سينضم إليهما "عن بُعد". وقالت الرئاسة الفرنسية للصحافيين: "ستكون مناسبة للرؤساء الثلاثة لبحث قضية الأمن على الحدود السورية-اللبنانية"، حيث أدت "توترات إلى وقوع مواجهات"، مؤكدة العمل على "استعادة سيادة لبنان وكذلك سوريا". وقالت أوساط إيمانويل ماكرون: "يواجه لبنان وسوريا مشاكل مشتركة، لا سيما عمليات التهريب، وسيعمل رؤساء الدول معًا لاقتراح عناصر لمواجهة هذه التحديات". وبالإضافة إلى الاجتماع الثلاثي، سيُعقد أيضًا اجتماع خماسي "مخصص لشرق المتوسط"، يضم رئيسي قبرص واليونان، لمناقشة "التحديات المرتبطة بالأمن البحري" و"التأثير البيئي الإقليمي على الأمن"، بحسب الإليزيه. كما ستتم مناقشة ملف عودة اللاجئين السوريين. وسيجري ماكرون محادثة هاتفية ثنائية مع أحمد الشرع، يتم خلالها مناقشة زيارته المقبلة إلى فرنسا. عون يترقب الدعم الفرنسي وقبل زيارته المرتقبة إلى باريس، حيث سيلتقي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أجرى الرئيس اللبناني جوزيف عون مقابلة حصرية مع صحيفة "الفيغارو"، تحدث فيها عن التحديات التي تواجه لبنان. وأشار عون إلى أن زيارته لفرنسا "هي أولاً زيارة شكر للرئيس الفرنسي على دوره الداعم للبنان"، مؤكدًا على العلاقة التاريخية بين البلدين. وأضاف أن فرنسا ستستضيف مؤتمرًا للدول المانحة لدعم لبنان، مشيرًا إلى أن "المفاوضات مع صندوق النقد الدولي بدأت بالفعل"، حيث أبدى الصندوق استعداده لمساعدة الحكومة اللبنانية في وضعخطة للنهوض الاقتصادي. وأوضح الرئيس اللبناني أن الإصلاحات المرتقبة ستشمل "مكافحة الفساد، رفع السرية المصرفية، وإعادة هيكلة البنوك"، مشيرًا إلى أن هذه الإصلاحات "ليست فقط مطلبًا من المجتمع الدولي، بل هي استجابة لمطالب اللبنانيين". ولفت إلى أن تكلفة إعادة الإعمار تُقدر بين 11 و14 مليار دولار، بحسب تقارير البنك الدولي. وفيما يتعلق بالعلاقات مع سوريا وملف اللاجئين السوريين، قال جوزيف عون: "نأمل أن يسهم استقرار سوريا في استقرار لبنان"، مشيرًا إلى أن حل القضايا العالقة، مثل ترسيم الحدود وعودة اللاجئين، يعتمد على تشكيل حكومة سورية تمثل الشعب. اجتماع سوري-لبناني في السعودية وكان مسؤول لبناني ومصدر حكومي سوري قد كشفا في وقت سابق عن إرجاء زيارة وزير الدفاع اللبناني ميشال منسى إلى دمشق، التي كانت مقررة الأربعاء، إلى موعد غير محدد بناءً على طلب من الجانب السوري. وأشار المصدر الحكومي السوري في تصريحاته لوكالة فرانس برس إلى أن الزيارة المقررة الأربعاء قد أُرجئت بسبب "الاستعدادات في سوريا لتشكيل حكومة جديدة"، حيث كان من المفترض أن يلتقي منسى نظيره السوري مرهف أبو قصرة، ليكون بذلك أول مسؤول لبناني يزور دمشق منذ تشكيل الحكومة اللبنانية في فبراير/شباط. وفي سوريا، يُعد تشكيل الحكومة الانتقالية من بين خطوات عديدة أعلنها الرئيس الانتقالي أحمد الشرع في أعقاب تسلمه السلطة بعد الإطاحة بالرئيس بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول، بهدف إدارة المرحلة الانتقالية، من بينها إقرار إعلان دستوري في منتصف مارس/آذار. لكن البلاد لا تزال تواجه تحديات عديدة سياسية واقتصادية وأمنية، من بينها التوترات الحدودية مع لبنان، التي اندلعت منتصف مارس/آذار بعد مقتل ثلاثة عناصر أمن سوريين، وأسفرت عن مقتل سبعة أشخاص في الجانب اللبناني. واتهمت دمشق حزب الله، الحليف السابق للأسد، بخطف عناصر الأمن السوريين وقتلهم في منطقة حدودية في شرق لبنان، وهو ما نفاه الحزب. وبعد أيام من تبادل إطلاق النار، أعلن الجانبان على المستوى الرسمي وقفًا لإطلاق النار، ليعود الهدوء إلى المنطقة. وتضم الحدود بين لبنانوسوريا الممتدة على 330 كيلومترًا معابر غير شرعية، غالبًا ما تُستخدم لتهريب الأفراد والسلع والسلاح. وأطلقت السلطات السورية الشهر الماضي حملة أمنية في محافظة حمص الحدودية لإغلاق الطرق المستخدمة في تهريب الأسلحة والبضائع. واتهمت حزب الله، الذي تلقى ضربات قاصمة في حربه الأخيرة مع إسرائيل، بشن هجمات وبرعاية عصابات تهريب عبر الحدود. ي ب / خ س (أ ف ب، DW)

فيديوهات قد تثير إهتمامك